أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن ما تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" تقف وراء هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة عسكرية في الأردن.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن "دوائر الاستخبارات لدينا تميل إلى فرضية أن مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم عددا من الفصائل الموالية لإيران نفّذت الهجوم".
ويشير البنتاغون إلى أن حوالي 40 جنديا جرحوا أيضا في الهجوم الذي وقع الأحد.
وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة سترد "في التوقيت والطريقة" المناسبين لها.
وقال "كونكم لم تروا أي رد في الساعات الـ48 الأخيرة، لا يعني أنكم لن تروا شيئا. ما سترونه أولا لن يكون الأخير".
ونفى كيربي بيان ميليشيا كتائب حزب الله العراقية الذي أعلن فيه "وقف العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال منعا لإحراج الحكومة العراقية".
وشدد على أنه لا يمكن أخذ الجماعة على محمل الجد، وأضاف: "إنها ليست المجموعة الوحيدة التي تهاجمنا".
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدراة الرئيس جو بايدن لم تضع بعد اللمسات النهائية على الأهداف الخاصة بردّها العسكري على إيران، وذلك بعد مقتل جنود أميركيين في الهجوم على قاعدة أميركية شمال شرقي الأردن.
وبحسب المسؤولين، فإنه من المتوقع أن يشمل الرد العسكري، هجمات ضد المسلحين المدعومين من إيران، وأن يأتي على شكل حملة "قد تستمر لأسابيع".
وأضافوا أنه "من المنتظر أن تشمل القائمة أهدافا إيرانية خارج إيران، وستتضمن الحملة ضربات وهجمات إلكترونية".