قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الأحد، إن محكمة العدل الدولية اتخذت مجموعة قرارت هامة من الناحية السياسية والقانونية.
وأضاف أشتية في مؤتمر صحفي:
- حرب إسرائيل على الأونروا ليست جديدة فهي منذ فترة تعمل على تصفية وكالة الغوث لارتباطها بموضوع اللاجئين.
- يقع في هذا السياق العدوان المتكرر على جميع المخيمات سواء كان ذلك في غزة أو الضفة وخاصة مخيم جنين وطولكرم ونور شمس وبلاطة وغيرها.
- في سياق مزاعم إسرائيل اتجاه عدد من موظفي الوكالة ودون انتظار التحقيق بدأت حملة دولية ضد الوكالة رغم تأكيد الأخيرة عن عدم مسؤوليتها عن تلك الاتهامات.
- صدمنا بإعلان بعض الدول تجميد مساعداتها للأونروا علما بأن تلك الدول تساهم بحاولي 70 بالمئة من موازنة الوكالة.
- هذا الإجراء خطير ويجب التراجع عنه وإعادة التمويل للوكالة والتي آمل منها أن تسرع في إجراءاتها التي أعلنت عنها.
- تجمييد المساعدات يتزامن مع مخطط إسرائيل لتهجير أهلنا من غزة ويجب أن يتوقف.
- التجميد يأتي بظروف صعبة بوقت قالت فيه محكمة العدل بأن على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات فورا إلى غزة.
- الهجوم الإسرائيلي على الأمم المتحدة هو هجوم انتقامي بسبب الشهادات الصادرة عنهم والتي استخدمت في المحكمة الدولية لإدانة إسرائيل .
- يجب اتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل وليس بحق منظمة دولية تخدم ضحايا إسرائيل.
- الظرف الإنساني الصعب في غزة يدلل على الحاجة لجهود جميع المؤسسات بما فيها الأونروا لمساعدة المحتاجين.