قال مسؤول مصري رفيع المستوى، الثلاثاء، إن حماس رفضت مقترح إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة شهرين، مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وتحدث المسؤول لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلا إن قادة حماس رفضوا أيضا مغادرة غزة، وطالبوا إسرائيل بالانسحاب الكامل من القطاع والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم، مقابل إطلاق الرهائن.
وأضاف أن مصر وقطر، اللتين توسطتا في اتفاقات سابقة بين إسرائيل وحماس، تعملان على تطوير مقترح متعدد المراحل لمحاولة سد الفجوات.
وتابع: "سيتضمن الاقتراح إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن وطرح رؤية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أفاد، الإثنين، أن إسرائيل اقترحت على حماس، عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين، مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، التي تتعرض لضغوط شديدة من عائلات الرهائن للقبول باتفاق تبادل جديد، فإن 132 رهينة لا يزالون في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنهم ماتوا.
وبموجب الاقتراح الإسرائيلي أيضا، سيتم السماح لقائد حماس يحيى السنوار وغيره من رؤوس الحركة في غزة، بالانتقال إلى بلدان أخرى.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت، الأحد، إن الولايات المتحدة ومصر وقطر تحاول إقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على إطلاق سراح الرهائن خلال فترة 90 يوما مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.