كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن مركبة جديدة تحمل اسم "بئيري" المخصصة لمساعدة الجنود في تنفيذ عمليات الإجلاء بمختلف أنواع التضاريس، إلى جانب عدد كبير من الأنشطة العسكرية الأخرى، وقال إنها ستخدم عملياته في غزة.
وبحسب صحيفة "جيروسالم بوست"، ستساعد السيارة الفريدة الجيش الإسرائيلي على التنقل في ساحة المعركة.
وقال ملازم من مدرسة التنقل العملياتي التابعة للجيش الإسرائيلي إن "بئيري مختلفة عن أي مركبة عرفناها حتى الآن في الجيش الإسرائيلي، إنها سريعة جدا ومتعددة الاستخدامات وعملية وآمنة".
ويمكن للمركبة أن تتحرك بسرعة تصل إلى 130 كيلومترا في الساعة، علما أنها تزن 5 أطنان.
وقد تم تصميم السيارة لتتحمل الطرق الوعرة، وتوفر أقصى قدر من الحماية للركاب.
كيف ستساعد هذه المركبة العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في غزة؟
عادة ما تستخدم سيارات "هامر" وسيارات "جيب" نموذجا يجلس فيه السائق على جانب واحد قرب النافذة.
وبحسب الملازم الذي تحدث للصحيفة، فإن الفرق في "بئيري" هو أن مقعد السائق في منتصف السيارة، وبالتالي يكون للعجلات نطاق حركة أكبر، ويمكنها بالتالي قراءة التضاريس بسهولة.
وأضاف: "من وجهة نظر تشغيلية، من الممكن وضع مقاتلين يحملان مدفع رشاش على جانبي السائق، وهذا يحسن بشكل كبير مستوى الأمان في ساحة المعركة".
وتابع: "يمكنني رفع وخفض أي عجلة أريدها، وهذا يسمح لي بتجاوز المنحدرات الجانبية بطريقة أفضل بكثير، هناك أيضا تعديل لحالات إخلاء وإنقاذ المصابين، والقيادة على الطرق الوعرة، والمنحدرات الجانبية، بالإضافة إلى وضع الهجوم، وهذا يسمح لنا بالتكيف بسرعة حتى تحت النار".
ومن المتوقع أيضا أن تكون السيارة أكثر أمانا من غيرها، نظرا لقدرة الزجاج الأمامي على الفتح، وفي حالة اشتعال النيران فيها، أو ظهور مشكلة أخرى، يمكن للسائق الإخلاء بسرعة.