مع إصرار بنيامين نتنياهو، على مواصلة الحرب في غزة حتى القضاء على حركة حماس وإنهاء تهديدها لإسرائيل وإخراج المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، لا تزال هناك أصوات في إسرائيل تعطي الأولوية لحياة الرهائن.
فقد اعتبر زعيم المعارضة، يائير لابيد، أن القضاء على حماس، يتطلب إخراج المحتجزين من غزة أولا.
وأضاف أنه أبلغ نتنياهو، بدعم أي اتفاق مهما كان مؤلما، وحتى لو كان الثمن وقف الحرب.
ويشير الكاتب والباحث السياسي إيلي نيسان في حواره لـ "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية أن إسرائيل أبلغت أهالي المختطفين بأنها تقترب من تحقيق الأهداف المرسومة نتيجة للضغط العسكري والعملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة، مضيفا:
- لإسرائيل هدفين رئيسيين وهما إطلاق سراح المختطفين بالدرجة الأولى، وتحييد القوة العسكرية لحركة حماس.
- رفض إسرائيل مطالب حماس بوقف إطلاق النار بشكل كامل وإطلاق سراح السجناء الأمنيين في السجون الإسرائيلية.
- لم يكن بنيامين نتنياهو من اتخذ القرار بمواصلة الحرب وإنما مجلس الحرب، من خلال رئيس أركان جيش الدفاع ووزير الدفاع.
- لا يكترث يحيى السنوار بأمر الإفراج عن السجناء بمقدار اهتمامه بمصيره ومصير محمد ضيف.
- إذا لم يتم القضاء على حماس وقادتها، وإذا سمح نتنياهو بوقف إطلاق النار، فلا يوجد ضمانات تضمن عدم عودة حماس لمهاجمة إسرائيل كما فعلت في الماضي.
- وجود اختلاف في الرؤى بين بيني غانتس وغادي آيزنكوت حول مسألة القيادة.
- إثر انتهاء الحرب لن يكون لبنيامين نتنياهو وجود على رأس الحكومة الإسرائيلية أو ضمن حزب الليكود.
- تمكن إسرائيل من إضعاف قوة حماس واقترابها من الوصول إلى يحيى السنوار وتحرير المختطفين.
- إطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية سيؤدي إلى عودة الحرب إلى إسرائيل والمنطقة مرة أخرى، وهذا ما حدث في الماضي خلال اتفاق إطلاق سراح جلعاد شليط.
مصالح نتنياهو
ويجيب الكاتب الصحفي يواف شتِيرن عن مدَى قدرة إسرائيل عَلى تحقيق أهدافها بعد مرور 4 أَشهر مِنَ الحرب المدمرة عَلَى قَطَاعِ غَزَّة مُوَضِحًا:
- وجود تضارب في المصالح لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية.
- عجز نتنياهو عن تحقيق واحدة من الأهداف التي أعلنتَ لها الحرب على غزة يعد دليلاً واضحاً على أن إسرائيل بحاجةٌ إلى قائدٍ جديدٍ.
- مستقبل نتنياهو السياسي له صلة مباشرة بالحرب ومجريات الحرب.
- فشل إسرائيل بتطهير المناطق التي قامت بتحريرها.
- إسرائيل بحاجة إلى صفقة جديدة حتى وإن كان الثمن في ذلك باهظا.
- نتنياهو هو من قاد إسرائيل والإسرائيليون إلى هذا الوضع.
- يتعذر على نتنياهو أن يقضي على حماس حتى بعد مرور عقود من الحرب، لأن حماس هي فكرة وليست أشخاصا.
- يجب أن تتغير علاقتنا مع الشعب الفلسطيني بشكل كامل، ونتنياهو هو عائق في تحقيق ذلك.
- مصلحة الدولة الإسرائيلية تكمن في الإطاحة بحكم نتنياهو.
- ضرورة حل البلدين والاعتراف بفلسطين دولة مجاورة إقامة حدود معترف بها أمنيا واقتصاديا و على جميع المستويات.
- إجماع الولايات المتحدة والدول في العالم خير دليل على ضرورة حل الدولتين.