يشهد الجنوب اللبناني هدوءا حذرا على طول الحدود، يتخلله قصف مدفعي إسرائيلي متقطع على منطقة القطاع الشرقي، حيث تعرض سهل مرجعيون وتلة الحمامص لقصف مدفعي.
ورُصد تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية في سماء الجنوب اللبناني، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وليلا تعرضت أطراف بلدات راميا وعيتا الشعب والناقورة لقصف مدفعي ولتمشيط على الحدود بالأسلحة الرشاشة، فيما ألقيت القنابل المضيئة فوق عدة قرى في القطاعين الأوسط والغربي.
وأعلن حزب الله، أمس الجمعة، عن تنفيذ 3 عمليات ضد مواقع إسرائيلية.
وكانت الطائرات الإسرائيلية والمسيرات والمدفعية استهدفت الجمعة أكثر من 20 بلدة جنوبية.
وقال نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم إنه "عندما يقرر الإسرائيلي توسعة الحرب سيتلقى صفعة كبيرة، وعندما يبقى على الوتيرة الحالية نحن سنبقى والمساندة تتحقق بهذا المقدار".
وتأتي هذه التهديدات بعد ساعات من تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت وللمسؤولين الإسرائيليين بتوسعة الحرب في لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الجمعة أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن لا مفر من عملية ضد حزب الله ما لم يتم التوصل لاتفاق.
ويتوقع أن تشهد بيروت جولات جديدة لدبلوماسيين ومسؤولين غربيين وأوروبيين في محاولة لخفض التصعيد في الجنوب بين حزب الله وإسرائيل.