أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا بشأن غزة، الجمعة، في أول محادثة بينهما منذ ما يقرب من شهر.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن ونتنياهو "ناقشا آخر التطورات في إسرائيل وغزة"، مضيفا أنه سينشر إحاطة بشأن المكالمة قريبا.
وتتحدث تقارير عن توترات بين الزعيمين، بسبب الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي في قطاع غزة.
ودعت واشنطن مرارا وتكرارا إلى تبني حل الدولتين، وهو ما يرفضه نتنياهو بشدة.
والخميس رفض نتنياهو طلب بايدن المتكرر بالتعايش مستقبلا بين دولة إسرائيل ودولة فلسطينية، قائلا: "يجب أن يكون لإسرائيل السيطرة الأمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. هذا شرط ضروري وهو ما يتعارض مع فكرة السيادة (الفلسطينية)".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "عبر عن ذلك مباشرة للأميركيين".
وموقف "بيبي" ليس جديدا، لكن تصريحه وطريقة صياغته سلطت الضوء مجددا على الخلافات بين الولايات المتحدة وحليفتها.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عندما سئل عن تصريحات نتنياهو، قائلا: "من الواضح أننا نرى الأمور بشكل مختلف".
ويعود آخر اتصال هاتفي بين الزعيمين إلى 23 ديسمبر، ودار خلاله نقاش صاخب، حسب الصحافة الأميركية التي أفادت أن بايدن ختم المكالمة قائلا: "لقد انتهت هذه المحادثة".