لا أفق جديدة لنهاية الحرب في السودان وسط تعثر أي مفاوضات أو لقاءات بين قادة قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
فقد رفض الجيش السوداني الدعوة، التي وجهت لهم من قبل الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا "إيغاد" لحضور قمة في أوغندا تناقش الأوضاع في السودان.
الجيش السوداني برر رفضه للدعوة بأن لا داعي لعقد قمة جديدة قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، في جيبوتي.
في المقابل، جدد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو قبول هذه الدعوة خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان العمامرة في كامبالا، عاصمة أوغندا.
وأشار دقلو إلى عزمه على تحقيق السلام والاستقرار بما يمهد الطريق إلى إعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة.
هذا ورفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان توقيع أي اتفاق أو صلح مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "قبل استرداد السودان من قوات الدعم السريع"، على حد تعبيره.
وعلى خلفية اعتراضه على دعوة دقلو لقمة أوغندا، اتهم البرهان "إيغاد "بالتحيّز والسعي إلى التدخل في شأن داخلي".
كما قررت وزارة الخارجية السودانية تجميد التعامل مع "إيغاد"، في خطوة ستؤثر على أحد أهم خيوط الدبلوماسية لحل النزاع في السودان.
وأبدى البرهان استياءً من دور دقلو الدبلوماسي المتزايد، وانتقد الزعماء الأفارقة الذين استقبلوه.