اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدينة جنين ومحيط مخيمها، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان، ما أسفر عن اصابة شاب بجروح.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات إسرائيلية تقدر بعشرات الجنود والآليات العسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، تحديدا في حارة الدمج والجابريات غربي مخيم جنين، وفي خلة الصوحة، وشارع نابلس، بينما دوت صفارات الإنذار التحذيرية في المدينة والمخيم.
وأضافت المصادر أن طائرات استطلاع حلقت في سماء المدينة والمخيم خلال اقتحام القوات الإسرائيلية التي انتشرت في عدد من أحياء المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة، وشرعت بمداهمة عدد من المنازل، بينما تم قطع التيار الكهربائي عن بعض أحياء جنين ومخيمها، وسط سمع دوي انفجارات – وفقا لوفا.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر صحية بإصابة شاب من مخيم جنين بشظايا باليد، ووصفت إصابته بالطفيفة، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا.
وكانت مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حيث أطلقت قوات الجيش الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قلقيلية، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية إصابة شاب بالرصاص الحي، فجر الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي المدينة.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي صوب شاب بالقرب من شارع نابلس بالمدينة، وقام الجنود بالتنكيل به والاعتداء عليه عقب الإصابة، دون وضوح تفاصيل عن وضعه الصحي.
ولفتت المصادر إلى أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص صوب سيارة الإسعاف التي توجهت لنقل المصاب، ومنعتها من التقدم.
تزامن ذلك مع تمركز قوات إسرائيلية وسط رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بينما اندلعت مواجهات دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
كما أبلغ عن إطلاق قوة إسرائيلية الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة خلال اقتحام قرية المغير شرق رام الله.
ونقلت وفا عن مصادر محلية، باقتحام إسرائيلي لمدينة أريحا من مدخلها الشمالي، كما اقتحمت مخيم عين السلطان، وانتشرت في شوارعه، وسيرت آلياتها العسكرية.