ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، إلى أكثر من 300 منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت 4 أشخاص بينهم طفلان، اليوم، في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم في وقت سابق، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين.
وبهذه الحصيلة يرتفع عدد مَن قتلتهم إسرائيل في الضفة منذ بداية الحرب على غزة إلى 301 فلسطيني، بينهم 70 طفلا.
أما منذ بداية العام الجاري 2023، فقد قتلت القوات الإسرائيلية 508 فلسطينيين في الضفة بينهم 111 طفلا، طبقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتعيش الضفة الغربية المحتلة أجواء شديدة التوتر منذ عامين تقريبا، لكن منسوبه وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب.
وخلال الشهرين الماضين، توسعت إسرائيل في استخدام الطائرات المسيرة في قصف الفلسطينيين في الضفة، خاصة في مدن الشمال مثل جنين وطوباس وطولكرم.
كما بات مشهد الجرافة العملاقة "دي 9" التي تدمر البنية التحتية مألوفا مع كل اقتحام إسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يكثف العمليات ضد الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.
وبالإضافة إلى حصيلة الضحايا الكبيرة، اعتقلت القوات الإسرائيلية 4575 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر.
ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن هذه الحصيلة "تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".