أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، أن فلسطينيين أحدهما في السادسة عشرة من عمره قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شهدها مخيم الفارعة وبلدة طمون شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "القتيلين هما الطفل عبد الرحمن بني عودة (16 عاما) والشاب معاذ زهران (23 عاما)".
وذكرت الوزارة في بيان آخر أن 3 فلسطينيين أصيبوا في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم وأن أحدهم في حالة "حرجة للغاية"
وأضافت الوزارة أنه خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم بلاطة صباح الأربعاء وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي 3 إصابات بينها إصابتان "بحالة خطيرة".
ولم يصدر بيان بعد من الجيش الإسرائيلي عن الأحداث التي شهدتها الضفة الغربية منذ الليلة الماضية وحتي صباح الأربعاء.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء الثلاثاء 60 مواطنا على الأقل بينهم سيدة ومعتقلون سابقون.
وأضاف النادي في بيان له أن "حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر الماضي بلغت في الضفة الغربية بما فيها القدس أكثر من 3640 معتقلا".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل مجازر يومية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال والمستعمرون الإرهابيون جرائمهم اليومية في الضفة، والمتمثلة في استمرار اقتحام المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية، كان آخرها في بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس".
ودعا أبو ردينة في تصريحات بثتها الوكالة الفلسطينية الرسمية: "مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الشامل، ووقف سفك الدم الفلسطيني في ظل صمت دولي غير مسبوق".
وأضاف أن "الحلول العسكرية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي".