قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن على العالم أن يندد بأي محاولة من جانب إسرائيل لتهيئة الظروف التي من شأنها تهجير الفلسطينيين قسرا داخل قطاع غزة أو خارج حدوده.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (البترا)، بعد اجتماعه مع الرئيس القبرصي يكوس خريستودوليدس في عمان، دعا الملك عبد الله مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحذر من "خطورة تدهور الأوضاع" جراء حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة.
وحذر العاهل الأردني من خطورة تدهور الأوضاع بالمنطقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
وجدد رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة، مبينا أن خلق ظروف قد تتسبب بالتهجير هو أمر مرفوض ويجب أن يرفضه العالم ويدينه.
وأكد ضرورة مواصلة إدخال المساعدات بشكل دائم وكاف إلى جميع مناطق غزة، والعمل على تأمين الغذاء والدواء والماء والوقود من دون أية عوائق أو تأخير، محذرا من خطورة تفاقم الوضع الإنساني جراء استمرار الأعمال العسكرية.
ونبه العاهل الأردني إلى خطورة الأوضاع في الضفة الغربية والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، محذرا من تزايد أعمال العنف، خاصة من قبل المستوطنين.
وأشاد بمواقف قبرص الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدا أهمية مضاعفة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواصلة تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.
من جانبه، أعرب الرئيس القبرصي عن تقديره للدور الذي يقوم به الأردن في العمل نحو ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، مؤكدا دعم بلاده لهذه الجهود.