أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تفاصيل الاستعدادات لاستقبال الرهائن المحررين من قطاع غزة، بموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
وتطلق حماس سراح 50 رهينة على 4 أيام، تبدأ الجمعة بإطلاق 13 من المحتجزين لديها.
وبمجرد إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة إلى مصر، سيتم نقلهم إلى قاعدة حتسيريم الجوية جنوبي إسرائيل لاستقبال أولي، حيث سيخضعون لفحص جسدي ونفسي مبدئي.
وأعد الجيش علماء نفس وخبراء في الصحة العقلية لاستقبال الرهائن، وكثير منهم من الأطفال.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أحضر الجيش هواتف للرهائن حتى يتمكنوا من الاتصال بأقاربهم فور وصولهم إلى حتسيريم، كما جهز لعب أطفال للصغار المفرج عنهم.
وسيشرح الخبراء للرهائن المحررين ما حدث يوم 7 أكتوبر "عندما يعتقدون أن الوقت مناسب"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس.
وسيبقى الرهائن المفرج عنهم لمدة تصل إلى ساعتين في حتساريم قبل نقلهم إلى المستشفى، إما بطائرة هليكوبتر أو حافلة صغيرة.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل": "أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية سينقلون مباشرة من الحدود إلى المستشفى دون الذهاب إلى حتساريم".
وتنتظر عائلات الرهائن في المستشفيات، إذ حجزت لهم غرف فنادق في المنطقة.
وأوصى مستشفى شنايدر للأطفال في مدينة بتاح تكفا، ببقاء الرهائن تحت المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل قبل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم.
وسيتم تنفيذ نفس العملية خلال الأيام الأربعة المقبلة بالنسبة للرهائن المتبقين الذين سيتم إطلاق سراحهم من حماس.