بعد أسابيع من القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، ترى القوى الإقليمية والدولية أن اتفاق الهدنة يمثل انفراجة دبلوماسية كبيرة.
ورغم أن التوصل لاتفاق استغرق وقتا طويلا، وتوسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة، كما أن تنفيذه يواجه بعض عقبات وفقا لإسرائيل وحماس، يأمل قادة المنطقة أن الهدنة التي تستمر 4 أيام وتبادل الأسرى والسجناء قاعدة يمكن البناء عليها.
ما تفاصيل الاتفاق؟
- ينص اتفاق الهدنة على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإطلاق حركة حماس 50 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن 150 سجينا فلسطينيا، مع إدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
- يشكل الاتفاق، الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية في الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح.
- كان من المنتظر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الخميس في حدود العاشرة صباحا، لكن "تفاصيل اللحظات الأخيرة" حالت دون ذلك، وفق ما ذكر مصدر فلسطيني مطلع.
- أوضح المصدر لـ"فرانس برس": "خلال ساعات النهار اليوم (الخميس)، من المفترض الإعلان من قطر بالتنسيق مع الوسطاء في مصر والأميركيين عن موعد بدء تنفيذ الهدنة وتحديد ساعة الصفر لدخولها حيز التنفيذ".
- حسب مصادر متعددة، فإن الاتفاق تأجل حتى يوم غد الجمعة.
- 10 هو الحد الأدنى لعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم.
- الولايات المتحدة وإسرائيل ستوقفان الطائرات من دون طيار فوق غزة لمدة 6 ساعات كل يوم كجزء من الصفقة.
كيف ستستلم إسرائيل الأسرى من حماس؟
- عملية التبادل الأولى هي الأكثر أهمية، وفقما قال مصدر مطلع على الاتفاق لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
- كل مساء، ستسلم إسرائيل وحماس الصليب الأحمر قائمة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي.
- سينقل الصليب الأحمر الرهائن المفرج عنهم من جانب حماس إلى رفح، حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون مدربون تدريبا خاصا.
- سيتحقق الجنود من هويات الرهائن ومدى تطابقها مع الأسماء الموجودة في قوائمهم.
- سيتم بعد ذلك، نقل الرهائن بطائرة هليكوبتر إلى المستشفيات في إسرائيل، وهناك ستتمكن عائلاتهم من رؤيتهم.
- سيجري التعامل مع أول يومين من إطلاق سراح الرهائن على أنهما "فترة اختبار" للتأكد من نجاح العملية.
- بحلول اليوم الثالث، من المتوقع أن تكون هناك مناقشات مكثفة حول المرحلة الثانية المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بعد المجموعة الأولية المكونة من 50 رهينة.