بثت حركة الجهاد، الخميس، شريط فيديو لامرأة وفتى قالت إنهما من بين الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، مؤكدة استعدادها للإفراج عنهما في حال توافرت "الشروط الملائمة ميدانيا وأمنيا".
وقالت الحركة إنها مستعدة للإفراج عن السيدة السبعينية حنة كتسير والفتى ياغيل يعقوب البالغ 13 عاما "لأسباب إنسانية وصحية".
وفي شريط الفيديو، أبدت السيدة والفتى رغبتهما في الإفراج عنهما سريعا، وانتقدا إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأزمة.
ودان الجيش الإسرائيلي نشر الفيديو، ووصفه بأنه "إرهاب نفسي".
وأكدت الجهاد أنها شاركت مع حركة حماس في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وأسر نحو 240 شخصا.
وفي غزة، تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل بسقوط أكثر من 10 آلاف قتيل أكثر من ثلثهم أطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع.