قالت وزارة الخارجية القطرية إن وسطاءها لن يتسنى لهم تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دون "فترة من الهدوء".
وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الوزارة خلال مؤتمر صحفي "إطلاق سراح أي رهينة يجب ربطه بفترة من الهدوء تسمح بنجاح إطلاق سراح الرهائن، وهو شيء لم نشهده منذ فترة".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوات أميركية لوقف مؤقت لهجوم إسرائيل على حركة حماس لتسهيل العمل على تحرير أكثر من 240 رهينة تحتجزهم حماس.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن توقف هجماتها إلا بعد تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس أولا.
وتقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات الوساطة مع حماس ومسؤولين إسرائيليين حول إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وذكر رئيس الوزراء القطري الأحد أن المفاوضات معرضة لخطر الفشل بسبب هجمات إسرائيل ونشر معلومات خاطئة حول المحادثات.
وقال، خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في الدوحة، "هناك جهود للوساطة القطرية في مجال إطلاق سراح الأسرى والتي ما زالت مستمرة بالرغم من تعرض عملية هذه الوساطة للخطر في ظل انتشار التقارير الكاذبة والتسريبات عن المفاوضات، بالإضافة إلى تعقيد الوضع الميداني بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي".