أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم السبت، ضرورة وقف الحرب على غزة وفرض هدنة إنسانية لاستدامة وصول المساعدات إلى القطاع وضمان عدم إعاقة عمل المنظمات الإنسانية الدولية.
ودعا ملك الأردن إلى تكثيف الجهود الدولية لإيصال الغذاء والمياه والدواء والوقود إلى غزة دون انقطاع، ودعم المنظمات الإغاثية العاملة في القطاع.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو العمل نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، محذرا من أن الحلول العسكرية أو الأمنية لن تنجح، وفقما أوردت وكالة الأنباء الأردنية.
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على دعم الأردن المستمر للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن السبت عن إحراز تقدم في تأمين هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت يعمل وزير خارجيته على نفس المسألة في الشرق الأوسط.
وعندما سئل عما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في هذه المسألة، أجاب بايدن "نعم" أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، ورفع إبهامه قبل ركوب سيارته. ولم يعط أي تفاصيل أخرى، حسبما ذكرت "فرانس برس".
في وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين في عمّان، إن من شأن هدنة إنسانية المساعدة في حماية المدنيين، وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.