اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أمس الخميس، ونشر أسماؤهم اليوم الجمعة.
وبمقتل هؤلاء الجنود الأربعة، يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال الهجوم على غزة إلى 23 قتيلا، بحسب ما ذكرت صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، اليوم الجمعة.
ووفقا للصحيفة، فقتلى الجيش الإسرائيلي في العملية الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الكبير والدامي الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيلي هم:
- النقيب بني وايس، 22 عاما من حيفا، قائد فصيلة في الكتيبة 195، اللواء 460، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
- الرائد (احتياط) أوريا ماش، 41 عاماً، من تيلامون، مقاتل مدرع في الكتيبة 52، اللواء 401، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
- الرائد (احتياط) يهوناتان يوسف براند، 28 عاماً، من القدس، مقاتل مدرع في الكتيبة 52، اللواء 401، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
- الجنرال جيل بيشيتس، 39 عاماً، من حريش، سائق دبابة في الكتيبة التاسعة، اللواء 401، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
تطويق غزة
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد 6 أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية أكملت تطويق مدينة غزة، مركز حركة حماس.
وبحسب هغاري، فإن "مفهوم وقف إطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة حاليا على الإطلاق" في اليوم السابع والعشرين للحرب بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
لعنة على إسرائيل
على الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن "غزة ستكون لعنة على إسرائيل".
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام في تسجيل صوتي "سنجعل غزة لعنة التاريخ" على إسرائيل، موضحا أن على الإسرائيليين توقع "المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
يشار أنه في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية وتسبب بمقتل قرابة 1400 شخص قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ إسرائيل مذاك بقصف مدمر على قطاع غزة حيث قتل أكثر من 9 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من 3700 طفل، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.