يلتزم الجيش الإسرائيلي السرية بشأن عمليته البرية "الموسعة" في غزة، لكن أجزاء من استراتيجيته أصبحت واضحة في الساعات الأخيرة.
وقال مصدران إسرائيليان لموقع "إكسيوس" إن فرقتي مدرعات ومشاة يصل عددهما إلى أكثر من 20 ألف جندي إسرائيلي دخلتا قطاع غزة منذ بدء العملية يوم الجمعة.
وتقول المصادر إن الجيش الإسرائيلي يستخدم أيضا مصادر استخباراتية على الأرض لمحاولة تحديد مكان الرهائن وتحريرهم.
واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن المعركة من أجل "تدمير" حماس ستكون "طويلة وصعبة"، كما أنه سيؤدي بلا شك إلى مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين والمدنيين الفلسطينيين.
غالباً ما تكون حرب المدن صعبة، ومن المتوقع أن تكون كذلك بشكل خاص في غزة بسبب نظام الأنفاق الضخم الذي تملكه حماس.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة لحماية المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون القصف العسكري الإسرائيلي العنيف والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
هناك أيضا احتمال توسيع الحرب إلى جبهة رئيسية أخرى، خاصة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية إذا انضم حزب الله المدعوم من إيران إلى القتال بشكل كامل.
وليس من الواضح تماماً ما الذي تنوي إسرائيل فعله إذا حققت هدفها المتمثل في تدمير حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غلانت في وقت سابق إن إسرائيل تريد إنشاء "نظام أمني جديد في قطاع غزة"، لكن إسرائيل لم توضح بالتفصيل ما يعنيه ذلك بالضبط، بما في ذلك من سيحكم المنطقة إذا نجحت إسرائيل في تفكيك حماس.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جنديين إسرائيليين في قطاع غزة، هما:
- الرقيب روي وولف 20 عاما من رمات غان، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
- الرقيب لافي ليبشيتز، 20 عاما، من موديعين مكابيم ريعوت، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة.