أرسلت السلطات المصرية، صباح الأربعاء، دفعة خامسة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مكونة من 20 شاحنة.
وسلكت شاحنات المساعدات طريق معبر العوجة لتمر بإجراءات فحص وتفتيش بحسب التفاهمات المعمول بها مع الجانب الإسرائيلي قبل السماح لها بالدخول إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وحتى الآن استقبل الهلال الأحمر الفلسطيني 62 شاحنة مساعدات على مدى الأيام الأربعة الماضية من بين 74 شاحنة خرجت من الحدود المصرية.
ووفقا لمصادر بالهلال الأحمر المصري والفلسطيني فإن عدد الشاحنات الذي وصل بالفعل إلى قطاع غزة يقل عن عدد الشاحنات الذي خرج من الجانب المصري وهو ما قد يشير إلى أن الجانب الإسرائيلي ربما رفض عبور بعض الشاحنات خلال مرحلة التفتيش.
من جهة أخرى، وصلت إلى مطار العريش طائرتان مغربيتان تحملان 30 طنا من المساعدات الدوائية والغذائية ليصل بذلك اجمالي المساعدات الخارجية المحمولة جوا قرابة 100 طن تقريبا.
وتدخل المساعدات بصعوبة من مصر إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، الذي ظل مغلقا لأيام قبل فتحه مؤخرا بشكل جزئي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 8 شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء دخلت إلى قطاع غزة من مصر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وتراقب الولايات المتحدة، توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، بعد الاتفاق على عبور عدد من شاحنات الإمدادات الطبية والغذائية يوميا إلى القطاع عبر معبر رفح البري.
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة، موجها الشكر إلى مصر وإسرائيل والأمم المتحدة على جهودهم خلال الأيام الماضية لإبقاء المعبر مفتوحا أمام مرور الشاحنات.
وشدد وربيرغ على مراقبة توزيع تلك المساعدات داخل القطاع، قائلا: "لابد أن نقوم بالمراقبة، خاصة إذ قامت حركة حماس بتحويل أو الاستيلاء على هذه المساعدات الإنسانية".