انضم جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إلى دعوات لتوقف في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول مزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وقال جوزيب بوريل للصحفيين، لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "الآن أهم شيء هو دخول الدعم الإنساني لغزة".
وأضاف أن الوزراء سيناقشون دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لهدنة للسماح بدخول مساعدات أكثر بكثير للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال بوريل "لا يمكنني أن أستبق نتيجة الاجتماع لكن بالتأكيد هذا أمر سيتعين على الوزراء مناقشته.. طلب الأمين العام للأمم المتحدة ذلك بقوة".
وتابع قائلا "شخصيا، أعتقد أن توقفا إنسانيا مطلوب من أجل السماح للدعم الإنساني بالدخول ولتوزيعه"، وفقا لرويترز.
وقال بوريل قبيل الاجتماع "المهم هو مساعدات أكثر وأسرع، وخصوصا إدخال المواد الاساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء"، مضيفا "شخصيا، أرى أن هدنة إنسانية هي ضرورية للسماح بتوزيع المساعدات الانسانية"، بحسب فرانس برس.
اشتيه: الاجتياح البري يعني مزيدا من الجرائم
وفي رام الله، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التحرك لوقف التصعيد وعمليات التهجير في غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "تحضير إسرائيل لاجتياح بري لغزة يعني مزيدا من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن "الأولوية هي وقف الحرب وإدخال المواد الإغاثية لغزة ووقف التهجير".
وفي وقت مبكر اليوم الاثنين، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا في أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي طلب من المدنيين الفلسطينيين اللجوء إليها، بعد السماح لشحنة مساعدات صغيرة أخرى بالدخول إلى القطاع المحاصر.