كثف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي في ليلة اعتبرت الأعنف منذ بدء الحرب على قطاع غزة، فيما سقط قتلى وجرحى بمواجهات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
تفصيلا، قتل أكثر من 60 شخصا ليل الأحد الإثنين في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس.
وقال المكتب "أكثر من 60 شهيدا الليلة حتى الآن إثر غارات عنيفة ودامية انتقامية بحق المدنيين".
وفي وقت سابق، أفادت مصادرنا بمقتل نحو 30 فلسطينيا جراء استهداف منزلين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما قتل 15 شخصا في قصف على خان يونس.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل للمدنيين في رفح جنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلًا.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 4741، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 14245 وفقا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية مع نهاية اليوم السادس عشر للهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لخان يونس وشمال القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون.
غارات تستهدف محيط عدة مستشفيات
يأتي هذا فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف فجر اليوم مناطق قريبة من 4 مستشفيات في القطاع.
وقد استهدف الطيران الإسرائيلي، محيط مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة، الذي يحتوي على أكبر عدد من الجرحى والطواقم الطبية، ومحيط مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب المدينة.
كما طال القصف محيط المستشفى الكويتي في رفح، والمستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، علما ان جميع تلك المستشفيات تلقت إنذارات من الجيش الإسرائيلي تدعو لإخلائها.
قتلى وجرحى في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت القوات الإسرائيلية نابلس وطولكرم وأريحا ومدنا عدة في الضفة الغربية، الأمر الذي نجم عنه سقوط قتلى وجرحى من الفلسطينيين في رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل فلسطينيين 2 وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة برصاص إسرائيلي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم الجلزون شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقد أدى الاقتحام إلى نشوب مواجهات بين الفلسطينيين وقوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي.
كذلك أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين في المدينة.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عقبة جبر ومدينة أريحا شرقي الضفة، والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس.