في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، كشف الناطق الرسمي باسم معبر رفح في الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر أن المعبر صالح لمرور شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة، رغم قصف إسرائيل المتكرر له.
وقصفت إسرائيل المعبر من الجانب الفلسطيني عدة مرات، في ظل الحرب التي تشنها حاليا على قطاع غزة في أعقاب الهجوم المباغت الذي نفذته ضدها حركة حماس السبت 7 أكتوبر الجاري.
وقال أبو عمر إن المعبر تعرض للقصف 3 مرات مما نتج عنه أضرار كبيرة في الطرق والممرات داخله وحوله، وكذلك أضرار في مرافق الكهرباء والمياه وشبكات الإنترنت في الجانب الفلسطيني.
لكن الناطق باسم المعبر قال إنه "رغم ذلك، ومع عمل صيانات بسيطة، بالإمكان العمل على إدخال شاحنات المساعدات وعبور المسافرين".
وأشار إلى أن الجانب المصري من المعبر تعرض لتلف بسيط من جراء تأثير القصف، وتعمل آليات مصرية حاليا على صيانته.
ويحتاج أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة المحاصر بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية، تنتظر في الجانب المصري من المعبر منذ أيام قرار العبور.
ونوه أبو عمر إلى أن "الموظفين بالمعبر من الجانب الفلسطيني تركوه بسبب القصف، وهو مغلق حاليا، لكن سيعودون إليه فور الاتفاق على فتحه"، مشيرا إلى عدم وصول أي تعليمات حتى اللحظة بموعد فتح المعبر.
يأتي ذلك فيما وصلت قافلة المساعدات المصرية والدولية إلى معبر رفح، في انتظار فتحه بعدما انتظرت 3 أيام في مدينة العريش القريبة.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة المساعدات المصرية الموجهة لغزة تضم 120 شاحنة كبيرة تحمل أطنانا من المواد الغذائية، و300 ألف عبوة دواء وملابس وخيام إغاثية، حسبما كشفه مسؤولان عن القافلة لموقع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق.
وأعلنت الخارجية المصرية عن تخصيص مطار العريش، لاستقبال المواد الإغاثية الدولية المخصصة لقطاع غزة.