قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.
وتنتظر عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، الإذن بالدخول إلى قطاع غزة.
المعبر مغلق من الجانب الفلسطيني إثر تعرضه لضربات جوية إسرائيلية حالت دون عمله، في خضم الهجمات العنيفة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من أسبوع.
وعلق المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، على إمكانية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة معبر رفح، الذي يعاني ويلات الاشتباكات بين إسرائيل وحماس منذ نحو 10 أيام، فضلا عن إمكانية خروج بعض الأجانب من القطاع ضمن الاتفاق.
وقال وربيرغ في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، الإثنين، إن "الإدارة الأميركية في مناقشة جادة مع كل الأطراف خاصة مع الجانب المصري".
وأضاف: "هناك مناقشات بالفعل، لكن لا يجب أن نستبق أي قرار أو تفاصيل (بشأن خروج الأجانب يوم الإثنين) لأننا نعرف أن الوضع حساس للغاية".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لئور بن دور، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه سيتم "السماح بخروج بعض الأجانب من غزة من خلال معبر رفح"، الإثنين.
وكان من المفترض أن يفتح معبر رفح أبوابه في التاسعة من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي، وهو ما لم يحدث.