علق المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، على إمكانية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة معبر رفح، الذي يعاني ويلات الاشتباكات بين إسرائيل وحماس منذ نحو 10 أيام، فضلا عن إمكانية خروج بعض الأجانب من القطاع ضمن الاتفاق.
وقال وربيرغ في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، الإثنين، إن "الإدارة الأميركية في مناقشة جادة مع كل الأطراف خاصة مع الجانب المصري".
وأضاف: "هناك مناقشات بالفعل، لكن لا يجب أن نستبق أي قرار أو تفاصيل (بشأن خروج الأجانب يوم الإثنين) لأننا نعرف أن الوضع حساس للغاية".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن حكومة بلاده "تبذل كل ما في وسعها لحماية المواطنين الأميركيين والموظفين من سفارتنا وقنصليتنا".
وأشار إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال جولته بالمنطقة، مضيفا: "لدينا قلق شديد حتى هذه الساعة بالنسبة للوضع الإنساني السيئ جدا، لكن يجب أن يكون هناك إدراك لمسؤولية حماس عن هذا الوضع، إذ كانت تسيطر على القطاع منذ سنوات دون أي تقدم أو رؤية إيجابية".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لئور بن دور، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه سيتم "السماح بخروج بعض الأجانب من غزة من خلال معبر رفح"، الإثنين.
وكان من المفترض أن يفتح معبر رفح أبوابه في التاسعة من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي، وهو ما لم يحدث.
شاحنات وقود
- أظهرت صور لوكالة "رويترز"، شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة تتجه إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود بين غزة وإسرائيل ومصر.
- في المقابل، تنتظر عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، الإذن بالدخول إلى قطاع غزة.
- المعبر مغلق من الجانب الفلسطيني إثر تعرضه لضربات جوية إسرائيلية حالت دون عمله، في خضم الهجمات العنيفة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من أسبوع.
- استقبلت مصر أطنانا من المساعدات الإنسانية من عدة دول ومنظمات على مدار الأيام القليلة الماضية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.