شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما استهدف مطار حلب شمال سوريا وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري سوري في بيان: "حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم السبت 14-10-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة."
وذكرت وزارة النقل السورية في بيان إنه تم تحويل الرحلات الجوية المقررة عبر مطار حلب الدولي (قدوم ومغادرة) إلى مطار اللاذقية الدولي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية إسرائيلية من اتجاه البحر استهدفت مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد.
وأشار المرصد أن المطار حلب الدولي عاد للعمل، صباح السبت، بعد أقل من 48 ساعة على الضربات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس 12 أكتوبر التي أخرجت مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة، فيما تستمر شركات الطيران ببرمجة رحلاتها عبر مطار اللاذقية "حميميم"، ريثما يتم إصلاح الأجزاء المتضررة في مدرجات مطار دمشق الدولي، التي شارفت على النهاية بجهود فرق الصيانة.
درعا وقصف مستوطنات الجولان
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مناطق في سوريا السبت بعد إطلاق تحذير من غارة جوية في مستوطنات بهضبة الجولان المحتلة، على خلفية النزاع مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان "إثر تقارير أولية عن سماع صافرات الانذار في بلدتي أفني أيتان وألما، تقوم مدفعية جيش الدفاع الاسرائيلي راهنا بقصف مصدر النيران في سوريا".
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن "صاروخين أطلقا من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية وسقطا في منطقة مفتوحة".
ولفت الجيش إلى إنه يتحقق أيضا من احتمال تسلل جوي من لبنان.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل فلسطينية متعاونة مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران "أطلقت صاروخا باتجاه الجولان السوري المحتل من... ريف درعا الغربي" في جنوب سوريا.