قال مسؤول كبير في حماس إن الحركة منفتحة على إجراء مناقشات حول هدنة محتملة مع إسرائيل، بعد أن "حققنا أهدافنا".
ولدى سؤاله عما إذا كانت الحركة مستعدة لمناقشة وقف محتمل لإطلاق النار، قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس في تصريحات صحفية: "بالتأكيد منفتحون على أي أمور من هذا القبيل. منفتحين على كل الحوارات السياسية".
وشنت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة دكت فيها العديد من المناطق في أنحاء قطاع غزة، وذلك في اليوم الثالث من اندلاع المواجهات.
وحاولت أطراف إقليمية التدخل للوساطة من أجل التهدئة، بينما لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية جارية.
وقال مسؤول مصري إن إسرائيل طلبت من القاهرة مساعدتها لضمان سلامة الرهائن، مشيرا إلى أن مصر "تحدثت مع الجانبين أيضا حول وقف محتمل لإطلاق النار، لكن إسرائيل غير منفتحة على أي هدنة في المرحلة الحالية".
وأعادت مقاتلات إسرائيلية، مساء الاثنين، قصف حي الرمال بمدينة غزة بقصف جديد.
ولفت وسائل إعلام عبرية إلى ما سمته بمؤشرات على عملية برية عسكرية وشيكة للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام،الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، يوم الاثنين، أنه سيبدأ في إعدام أسير مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد لمنازل المدنيين دون سابق إنذار.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام،"نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابقإنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة".
وفي الأثناء، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة باتجاه إسرائيل.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن حماس أسرت أكثر من 100 شخص في الاقتحام الدامي عبر الحدود في مطلع الأسبوع.