كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر، أن لجنة تلقي أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل، مجهزة بماسحات ضوئية لعد تأييدات الترشح المطلوبة وكذلك التأكد من صحتها وكذلك بقية المستندات.
وقال رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، المستشار أحمد بنداري، في تصريحات للصحفيين بمقر الهيئة في وسط القاهرة الخميس، إنه مع انتهاء اليوم الأول لبدء تلقي طلبات المرشحين فإنه لم يتقدم أي ممن أعلنوا اعتزامهم الترشح، مشيرا لاستمرار تلقي طلبات الترشح حتى 14 من أكتوبر يوميا من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء.
وردا على سؤال لمراسل موقع "سكاي نيوز عربية" شدد بنداري على أن الهيئة لا تسمح لراغبي الترشح بالتقدم لها دون استيفاء جميع المستندات والاشتراطات المطلوبة مرة واحدة، ولا فرصة لتأجيل التقدم بأي من تلك المستندات وخاصة التأييدات الشعبية أو البرلمانية المنصوص عليها قانونا.
وأشار بنداري إلى أن اختيار الرموز الانتخابية للمرشحين وفق أسبقية التقدم للهيئة بالأوراق المكتملة، فضلا عن حصول كل مرشح على
رقم مسلسل وفق أسبقية التقدم أيضا.
ونوه إلى أن الرموز الانتخابية التي اعتمدتها الهيئة ليختار من بينها المرشحون عددها 15 رمزا وهي: النجمة، والشمس، والأسد، والحصان، والنسر، والديك، والميزان، والطائرة، وساعة اليد، والنخلة، والمركب، والمظلة، والتليفون، والنظارة، والسلم.
وتابع أن الهيئة حددت 3 مستشفيات لخضوع راغبي الترشح للكشف الطبي المطلوب فيها دون غيرها، وهي مستشفى معهد ناصر بالقاهرة ومستشفى العاصمة الإدارية الجديدة ومستشفى الشيخ زايد التخصصي.
تجدر الإشارة إلى أن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر تتضمن إما الحصول على تزكيات من 20 عضوا في مجلس النواب أو 25 ألف تأييد شعبي من 15 محافظة بواقع ألف تأييد على الأقل من كل محافظة، فضلا عن الخضوع للكشف الطبي الذي يوضح سلامة المتقدم لشغل المنصب الرئاسي.
وكانت هيئة الانتخابات أعلنت فتح باب تلقي طلبات الترشح من 5 أكتوبر الجاري وإعلان القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في 9 نوفمبر المقبل، على أن تجرى الانتخابات في الداخل بدءا من 10 ديسمبر المقبل ولمدة 3 أيام.