قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن العملية التي أطلقها الجيش في جنوبي البلاد جاءت استجابة لمطالب السكان لحمايتهم من العناصر الأجنبية.
وذكر المسماري في تصريحات صحفية أن عمليات الجيش الليبي لا تستهدف أي مكون ليبي، إنما تستهدف الوجود الأجنبي وتطهير الجنوب من كافة العصابات الأجنبية والتهديدات الأمنية.
ونشر المسماري على صفحته بموقع "فيسبوك" صورا تظهر إحراق مقتنيات عناصر أجنبية في مناطق صحراوية.
ووصف ذلك بـ"مشاهد من معركة تطهير الجنوب الغربي".
وكان الجيش الوطني الليبي أطلق، الجمعة، عملية عسكرية موسعة لتأمين الحدود الجنوبية، بسبب التوترات في دول الجوار.
وتأتي العملية مع زيادة الاضطرابات على الحدود في الأيام الأخيرة بين ليبيا وتشاد، مع تجدد المعارك بين الجماعات الإرهابية والمتمردة التشادية، التي توجد في قواعد بجنوب ليبيا، وبين الجيش التشادي، إضافة للمعارك الجارية في السودان، واحتمال تعرض النيجر لتدخل عسكري إقليمي.
بيان الجيش
وجاء في بيان للجيش بشأن دوافع وأهداف العملية العسكرية:
- التوترات في الدول جنوب الصحراء والساحل (بعضها على الحدود مع ليبيا) أدت إلى هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية.
- هذا ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الارهابية والاجرامية بشكل واضح.
- تستند عملية تأمين الحدود على تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة والمعلومات لدينا من نقاط السيطرة والمراقبة، بالإضافة إلى المعلومات الاستخباراتية والأمنية الدقيقة والواسعة، بخصوص الوضع في الجنوب.
- الجيش لن يسمح بأن تكون ليبيا منطلقا لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديدا لجيرانها، أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية.
- التأكيد الشديد على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية.
تشارك نخبة القوات برا وجوا في العملية التي لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها. - العملية تستهدف حماية البلاد والشعب ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة.