تعاني الأسر العراقية في الأحياء الفقيرة والمكتظة بالسكان من الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، وهو أمر يفاقم أزمة الحر الحالية التي بلغت في بعض المناطق 50 درجة مئوية لأيام متتالية.
لهيب الصيف الساخن يقسو على العراقيين هنا في حي الفضوة أكثر أحياء بغداد اكتظاظا بالسكان. صورة المعاناة تتضح أكثر داخل منزل أبو كرار. تتحول الأجواء إلى جحيم مع حلول ساعات الظهيرة وانقطاع التيار الكهربائي بصورة متكررة لعدة ساعات.
يصف أبو كرار لـ"سكاي نيوزعربية" وهو يصبب عرقا، معانته مع موجة الحر، قائلا: "أهم شيء الكهرباء بيتنا حار لايوجد فيه منفذ كونه مغلق نضطر أحيانا إلى ترك باب المنزل مفتوحا بسبب الحر ونجلس خارج البيت بانتظار عودة الكهرباء".
لا تمتلك أسرة أبو كرار مكيفات هواء حديثة، حالهم حال آلاف العراقيين ممن يعتمدون على المبردات الهوائية لكن هذه المبردات باتت دون جدوى بفعل انقطاع المياه.
تقول مواطنة عراقية: "في النهار وفي الليل الماء ينقطع والكهرباء تنقطع الفترة الماضية انقطع 3 أيام ولم نشغل مبردة الهواء خاصة في الليل يصبح البيت أشبه بالفرن"
وتضيف السيدة لـ"سكاي نيوز عربية": "الكهرباء يتم تزويدنا بها ساعتين بساعة قبل أن تاتواعادت الكهرباء لانرى الكهرباء نهائيا الحمد لله توجد مولدات".
بشكل عام نجحت الحكومة الحالية في رفع مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية لكن ملامسة درجات الحرارة الخمسين درجة مئوية لأسابيع متتالية وتقادم شبكات توزيع الكهرباء يزيد من العقبات التي تساعد العراقيين على تجاوز محنة فصل الصيف.