أعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.
ودعت الجامعة في بيان إلى "الوقف الفورى لأعمال العنف، التي عصفت بالاستقرار النسبي الذى كان يسود العاصمة خلال الأشهر الماضية".
وحثت السلطات الليبية على "اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن".
وكانت مصادر طبية ليبية أعلنت أن 27 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات دامية بين ميليشيات متناحرة في طرابلس، أجبرت السكان على البقاء في منازلهم، غير قادرين على الفرار من العنف.
ماذا حدث؟
- اندلعت اشتباكات تعد الأشد ضراوة، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، بين عناصر اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، عقب احتجاز الأخيرة محمود حمزة آمر اللواء 444 في مطار بطرابلس، بوقت سابق من اليوم ذاته.
- أعلن مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، وهو هيئة طبية يجري نشرها خلال الكوارث الإنسانية والحروب، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، إصابة أكثر من 100 شخص في الاشتباكات.
- ناشدت وزارة الصحة الأطراف المتحاربة السماح لفرق الإسعاف والطوارئ بدخول المناطق المتضررة، خاصة جنوبي المدينة، وإرسال تبرعات بالدم إلى المستشفيات القريبة.
وفي بيان صدر الثلاثاء، قالت بعثة الامم المتحدة في ليبيا إنها "تتابع بقلق الحوادث الأمنية والتطورات"، داعية إلى وقف فوري للاشتباكات.
كذلك عبرت السفارتان الأميركية والبريطانية في ليبيا عن قلقهما بشأن العنف، وقالت السفارة الأميركية إن الولايات المتحدة تدعو إلى "وقف فوري للتصعيد من أجل الحفاظ على المكاسب التي تحققت مؤخرا في ليبيا باتجاه الاستقرار وإجراء انتخابات".