قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إنه منفتح على عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، لكن يرى أن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية كشرط مسبق لإجراء محادثات "غير مقبول".
وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول قبل مغادرته في زيارة تستغرق ثلاثة أيام للسعودية وقطر والإمارات إن تركيا لم "تغلق الباب" أبدا أمام المحادثات مع الحكومة السورية".
وأضاف: "يمكننا عقد قمة رباعية (مع سوريا وروسيا وإيران) وأنا منفتح أيضا على لقاء مع الأسد. ما يهم هنا هو نهجهم تجاهنا".
ودعم أردوغان في بداية النزاع جهود المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، واحتفظ بتواجد عسكري في مناطق شمالية من البلاد، لكنه عاد عن هذا المسار بعد أن غرقت تركيا في أزمة اقتصادية قبل عامين.
وتقرب من خصوم سابقين في المنطقة، ويسعى الآن لعقد قمة مع الأسد، حيث رفضت سوريا وقالت إن على تركيا أولا أن تسحب جنودها.
بدورهم يؤيد معارضو أردوغان مصالحة مع سوريا وهي من أهم مواضيع حملة الانتخابات التركية.
كما تعهد أردوغان بتسريع إعادة نحو 4 ملايين لاجئ ومهاجر سوري فروا إلى تركيا هربا من الفقر والحرب في بلدهم. والتوصل إلى اتفاق مع دمشق يعد شرطا لتلك العملية.