تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة للهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد" لبحث الأزمة السودانية.
ولم يشارك وفد الجيش السوداني وعلى الرغم من تواجده في أديس أبابا، في جلسات القمة احتجاجا على رئاسة كينيا للجنة الرباعية.
البيان الختامي للقمة حذر من التداعيات الإنسانية لأزمة السودان التي أدت لتشريد نحو 3 ملايين شخص بين لاجئ ونازح.
كما وأكد البيان أن مصر ستستضيف اجتماعا لدول جوار السودان بعد ثلاثة أيام من الآن.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية قد التقت بوفد قوات الدعم السريع ووفد الجيش السوداني على هامش القمة أيضا.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، الدكتور إبراهيم مخيّر، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية":
تأخير الحلول السلمية منهج من مناهج النظام السابق في السودان.
بقايا النظام السابق لا يراعون الأمن والسلم في البلاد، والوضع الراهن يكشف النوايا الحقيقية لهؤلاء.
محاولة توحيد المبادرات أمر بغاية الأهمية، نحتاج مبادرة واحدة تستطيع تناول كل الجوانب الشائكة.
بدوره قال، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، عثمان ميرغني:
- الاتهام الذي وجهه السودان للرئيس الكيني بأنه ليس على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وعدم استجابة الإيغاد لذلك، دفع وفد الجيش السوداني لعدم المشاركة.
- مبادرة الإيغاد ستذهب باتجاه إمكانية التدخل العسكري، وهذا سيناريو سيجعل السودان في وضع خطير شبيه بالوضع السوري.
- المطلوب اليوم الوصول إلى السلام والاستقرار ودولة تسع جميع الأطراف.