شهدت قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في باريس، الخميس، مصافحة وتبادلا للابتسامات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، رغم وجود أزمة بين البلدين بخصوص سد النهضة.
جاء ذلك حسبما نقلته وسائل إعلام مصرية، منها "القاهرة الأخبارية" و"إكسترا نيوز".
ولم تنجح الجهود الدبلوماسية المستمرة منذ سنوات طويلة في حل الخلاف حول سد النهضة، والتوصل إلى اتفاق ملزم بين الدول الثلاث، إثيوبيا والسودان ومصر، يحدد آليات وقواعد عمليات ملء خزان السد والتشغيل.
وقبل شهر، اتهمت مصر إثيوبيا بالتضليل و"لي الحقائق" بعد بيان أصدرته إثيوبيا، ردا على قرار صدر عن القمة العربية لدعم موقف مصر والسودان في خلافهما مع أديس أبابا حول السد.
والتقى السيسي وأحمد في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" الذي افتتحه في باريس الخميس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودعا ماكرون إلى "صدمة مالية عامة"، وإلى زيادة "التمويل الخاص" من أجل مساعدة البلدان الأضعف في مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في الفقر والتغير المناخي.