نددت الولايات المتحدة، بالهجوم الذي وقع على إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الثلاثاء.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "تدين الولايات المتحدة الهجوم الإرهابي على إسرائيليين بالقرب من عيلي في الضفة الغربية اليوم. ونعرب عن أعمق تعازينا لأسر القتلى ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
وأضاف البيان: "نشعر بالقلق إزاء استمرار العنف في إسرائيل والضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، والذي أسفر عن مقتل وجرح مدنيين فلسطينيين وإسرائيليين".
واختتم بالقول: "سنواصل العمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتعزيز الخطوات نحو وقف التصعيد".
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأميركي عاجل للضغط على إسرائيل لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد، بينما قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز وجوده في الضفة الغربية بمزيد من القوات بدءا من الليلة.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، إن المشاورات الأمنية الإسرائيلية، أسفرت عن قرار بتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين في قرية اللبن الشرقية، وأطلقوا الرصاص الحي، كما تعرضت بيت ومحال وحقول للحرق.
كذلك أحرق مستوطنون أراض زراعية في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
مقتل مستوطنين في إطلاق نار بالضفة
ذكرت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين فتحا النار بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وجاء في بيان خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية: "تأكدت وفاة أربعة أشخاص وهناك أربعة جرحى آخرين، أحدهم مصاب بجروح خطرة" في هجوم بإطلاق النار قرب مستوطنة عيلي في الضفة الغربية.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية أن "منفذا العملية من بلدة عزيف بنابلس، قتل أحدهما في موقع الهجوم والآخر قرب طوباس".
وتبنت حركة حماس عملية إطلاق النار، قائلة إن مطلق الرصاص عضو في جناحها المسلح وإن الهجوم جاء ردا على الهجوم الإسرائيلي يوم الإثنين.
ويأتي الهجوم غداة مقتل ستة فلسطينيين في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.