تشهد الخرطوم، الأحد، حالة من الهدوء مع سريان هدنة جديدة لثلاثة أيام في السودان بوساطة سعودية أميركية.
وتتضمن الهدنة وقف الهجمات المتبادلة واستخدامِ سلاح الطيران والمدفعية وتأمينَ وصول المساعدات الإنسانية.
وقد لوحت الوساطة السعودية الأميركية بتأجيل محادثات جدة في حال عدم التزام طرفي الصراع بالهدنة الجديدة.
وصباح الأحد، بدأ طرفا النزاع في السودان وقف إطلاق النار بعد شهرين من القتال الذي دفع الدولة الإفريقية إلى الفوضى.
وأفاد سكان بالعاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة عن "هدوء نسبي" في الساعات الأولى من بدء سريان الهدنة صباح الأحد بعد أنباء عن اشتباكات عنيفة السبت.
جاءت الهدنة، والتي من المقرر أن تستمر 3 أيام، قبل مؤتمر للمانحين ستنظمه الأمم المتحدة ودول أخرى يوم الإثنين لجمع أموال من أجل تغطية الاحتياجات الإنسانية للسودان.
وتقول الأمم المتحدة إنها تلقت أقل من 16 بالمئة من الـ 2.57 مليار دولار المطلوبة لمساعدة المحتاجين في السودان عام 2023.
وتضيف أن هناك حاجة إلى 470 مليون دولار أخرى لدعم اللاجئين في منطقة القرن الإفريقي.
هدنة الـ3 أيام
- أعلنت الولايات المتحدة والسعودية عن الهدنة السبت.
- قادت الولايات المتحدة والسعودية جهودا دبلوماسية منسقة لوقف الحرب خلال الشهرين الماضيين.
- قالت واشنطن والرياض في بيان مشترك إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتفقا على "وقف القتال والامتناع عن السعي وراء تفوق عسكري خلال الهدنة ".
ما الذي يحدث في السودان؟
- غرق السودان في الفوضى بعد شهور من التوترات المتفاقمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في قتال مفتوح منتصف أبريل بأنحاء البلاد.
- حول القتال الخرطوم ومناطق حضرية أخرى إلى ساحات قتال دامية.
- قال هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني، إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من ستة آلاف آخرين.
- أجبر الصراع أكثر من 2.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان، وإلى دول مجاورة.