تباحث وزير الخارجية العراقي ونظيره السوري، حول ملفات عدة، خلال لقاء في بغداد، أهمها ملف تهريب المخدرات بين البلدين، والمساعدات الإنسانية لسوريا.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين:
- كنا نناقش معاناة الشعب السوري، وعن اللاجئين السوريين، وعن الوضع الأمني في سوريا، الذي يؤثر مباشرة على الوضع الأمني في العراق.
- موقف الحكومة العراقية، هو دعم الشعب السوري، والعمل لمساعدة الشعب السوري.
- نحن سعداء أن سوريا عادت لمقعدها في الجامعة العربية.
وأشار حسين إلى أن التحرك في المرحلة القادمة سيكون حول كيفية تقديم المساعدات الإنسانية إلى داخل سوريا.
وحذر حسين: "العراق ممر لتجارة المخدرات، وللأسف بدأ استهلاك المخدرات في المجتمع العراقي، لذا العمل المشترك مهم لمحاربة هذه الظاهرة في سوريا والعراق".
من جهته، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: "يجب أن نتحد لمحاربة بؤر الإرهاب، لحماية سيادة الدولتين الصديقتين".
وأضاف: "نتطلع لعلاقات طويلة ويبقى علينا أن نعمل سويا على محاربة الإرهاب، والقضاء على خطر المخدرات، وإنهاء العقوبات الاقتصادية على سوريا، لأن المتضرر الأكبر هو الشعب".