أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، أن منفذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل 3 جنود على الحدود مع مصر "شرطي مصري".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أن الشخص الذي تسلل إلى داخل الحدود الإسرائيلية وقتل بعد تنفيذ الهجوم، كان يرتدي زي جندي مصري من قوات الأمن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود ومسلح وإصابة جنديين آخرين، في إطلاق نار على الحدود مع مصر.
وقال بيان للجيش إن "جنديين، هما رجل وامرأة، قتلا بنيران حية قرب الحدود"، قبل الإعلان عن مقتل جندي ثالث.
وامتنع الجيش في البداية عن تأكيد وقوع قتلى، بينما ذكرت ذلك وسائل إعلام إسرائيلية، في حين تم إبلاغ العائلات.
في سياق منفصل، قال الجيش إن قواته قتلت بالرصاص "مهاجما" خلال إطلاق النار بالقرب من الحدود مع مصر في صحراء النقب.
وقال الجيش في بيان: "خلال مواجهة مع مهاجم في الأراضي الإسرائيلية، رد الجنود بالذخيرة الحية وتمكنوا من تحييده"، وأوضح متحدث عسكري بعد ذلك أن المهاجم قُتل.
وأضاف أن "الجنود يواصلون تمشيط المنطقة"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
يذكر أن الحدود بين مصر وإسرائيل كانت مسرحا لمحاولات تهريب متكررة، مما أدى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحية في السنوات الأخيرة بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.
تحقيق إسرائيلي
- قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحقق فيما حدث على الحدود مع مصر بالتعاون مع الجيش المصري، ونحن في محادثات شاملة مع الجانب المصري".
- دفع الجيش بتعزيزات عسكرية كبيرة لمكان الحادث، ونقل المصابين إلى مستشفى سوروكا بمروحيات عسكرية، فيما حلق الطيران الإسرائيلي في أجواء المكان.
- وقع الحادث عند معبر "نيتسانا"، الذي أنشئ عام 1982 بعد توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، واستخدم في بدايته معبرا للمسافرين والمركبات أيضا.