قال قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالسودان محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي في رسالة صوتية على فيسبوك وتويتر اليوم الاثنين إن قواته لن تتراجع حتى تنهي"انقلاب" الجيش.
ونشرت صفحتا الدعم السريع على فيسبوك وتويتر الرسالة الصوتية الاثنين غير أنه لم يتضح موعد تسجيلها.
وجاء في التسجيل الصوتي لقائد الدعم السريع:
- تحية للشعب السوداني، وناسف لحال البلد الذي وصلت إليه بسبب الانقلابين والارهابيين.
- تحية للملكة العربية السعودية والولايات المتحدة لجهودهم من أجل الشعب السوداني، والشكر للدول الشقيقة والصديقة على تضامنها مع الشعب السوداني.
- نهنئ السعودية على نجاح قمة جدة ونشيد بمخرجات القمة.
- التحية لجميع الساسة العرب للاهتمام بالشأن السوداني.
- أشيد بالدول الأفريقية الشقيقة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الايقاد.
- نهنئ أفراد الدعم السريع والشعب السوداني على الانتصارات الأخيرة في شمال بحري والسلاح الدفاع الجوي وسلاح الكيميا وعدد من المواقع الأخرى.
- نوجه جميع قواتنا الباسلة بمضاعفة الجهود في محاربة المتفلتين وضبط الأمن والقبض على عصابات النهب والتخريب.
- نؤكد حرصنا على سلامة بلادنا وشعبنا وأن الحرب الحالية فرضت علينا.
- نؤكد أن قادة النظام البائد المتطرف مع قادة الانقلاب خططوا لقطع الطريق أمام التحول الديقراطي.
- نؤكد أن قوات الدعم السريع ليس لديها عداء مع القوات المسلحة وأن المشكلة الأساسية مع الذين اختطفوا قرار القوات المسلحة.
- التحية للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية التي دانت الانقلاب.
- ندعو الشعب السوداني للوحدة ونبذ الخلافات وعدم الاستجابة لدعوات المتطرفين والإرهابيين.
- نؤكد تسمك قوات الدعم السريع باستعادة التحول الديمقراطي وانهاء الحلقة الشريرة التي دمرت السودان.
- ندين قصف المدنيين والمستشفيات والمصانع والبنى التحتية بالطائرات والمدافع الثقيلة ونترحم على الأرواح البريئة التي فقدناها
- ندعو الشعب السوداني للانتباه الى مخططات الفلول وحملات التضليل التي تهدف إلى توسيع دائرة الحرب.
- لن نتراجع إلا بانتهاء هذا الانقلاب ومحاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني والعودة للمسار الديمقراطي.
- نؤكد احترامنا لكافة القوانين الدولية المتعلقة بحماية حقوق الانسان، لذلك نعامل أسرى الانقلابيين تعاملا يليق بالانسانسية.
- ندين التعدي على الكنائس من قبل الانقلابين ومحاولة تلفيق التهمة للدعم السريع.
- الفوضى العارمة هي من ضمن مخطط الانقلابيتين ومثال على ذلك إطلاق سراح المساجين في جميع سجون ولاية الخرطوم بما فيهم قادة النظام البائد.