انطلق، اليوم الأربعاء، اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مدينة جدة السعودية تحضيرا للقمة العربية، التي ستنعقد بعد غد الجمعة.
وفي مستهل الاجتماع، قال وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف:
- العالم يشهد تحولات تتطلب موقفا عربيا لمواكبتها.
- نرحب بعودة سوريا إلى صفوف الجامعة العربية.
- ندعو إلى مضاعفة الجهود العربية الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية.
- نسعى لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
- التطورات في السودان تمثل مصدر قلق بالغ.
- عودة الاستقرار في ليبيا لن تتم إلا عبر مسار داخلي يمر بتنظيم الانتخابات.
من جهته، كشف وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، في أعقاب تسلمه رئاسة المجلس:
- نشكر الجزائر على جهودها خلال فترة رئاستها للقمة السابقة.
- أرحب بمشاركة الوفد السوري في الاجتماع الوزاري العربي.
- نؤكد ضرورة وجود موقف عربي لمواجهة التحديات التي يمر بها العالم.
- منطقتنا العربية تزخر بطاقات بشرية وثروات طبيعية تجعلنا أمام تحدي مع أنفسنا.
- تجدد المملكة العربية السعودية تطلعها للعمل معكم جميعا لتعزيز استقرار دولنا وحشد الجهود والمضي قدما في مسار التنمية والازدهار.
وفي أعقاب ذلك، ذكر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط:
- ما تزال البيئة العالمية حافلة بالمخاطر والأزمات.
- صراع القوى الكبرى يضع على كاهل الكثير من الدول تكاليف إضافية، سواء في تعزيز الأمن أو في الحصول على الموارد، خاصة الطاقة والغذاء.
- نأمل أن تمثل عودة سوريا للمنظومة العربية مقدمة لإنهاء أزمتها.
- الأزمة في السودان تحمل مخاطر على استقرار الدولة.
- العرب لن يتركوا السودانيين بمفردهم.
- الوضع في فلسطين يقترب من مرحلة الانفجار.