قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تجري اتصالات مكثفة مع سوريا ودول أخرى فيما يتعلق بمصير الصحفي الأميركي الذي اختفى قبل 11 عاما.
وصرح بلينكن في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست": "نجري اتصالات مكثفة فيما يتعلق بأوستن.. مع سوريا، ودول أخرى".
وتابع: "نسعى لإيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن. ولن نتوقف حتى يتحقق ذلك".
وأكد بلينكن بهذا التصريح تقارير صحفية تحدثت عن اتصالات أميركية سورية بشأن الصحفي المفقود، أوستن تايس.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين في الشرق الأوسط مطلعين على الجهود الأميركية، أن إدارة الرئيس جو بايدن جددت المحادثات المباشرة مع سوريا بشأن تايس وأميركيين آخرين.
وخُطف أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحفي حر، في أغسطس 2012 خلال تغطيته للحرب الأهلية في سوريا، وكان يبلغ من العمر 31 عاما وقتذاك.
وتعتقد عائلته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا. ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
وقال الرئيس جو بايدن في العام الماضي إن واشنطن تعرف "على وجه اليقين" أن الحكومة السورية احتجزت تايس في بعض الفترات.
ونفت الحكومة السورية خطف تايس أو احتجازه.
وردا على سؤال حول موضوع تايس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنها لا تستطيع تأكيد أي اجتماعات.
وعلقت واشنطن وجودها الدبلوماسي في سوريا عام 2012، مع اندلاع الحرب الأهلية في البلاد.