أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية الموافقة على هدنة لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من الجمعة.
ووافقت قوات الدعم السريع في وقت سابق يوم الجمعة على هدنة مدتها 72 ساعة، لكن القتال استمر بين الجانبين
وسعت الولايات المتحدة وقوى إقليمية للضغط على طرفي الصراع من أجل الدخول في هدنة خلال فترة العيد، لتسهيل المساعدات الإنسانية للمواطنين.
واشنطن ترحب
ورحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإعلان الهدنة من كلا الطرفين، قائلا:
- لقد تحدثت مع البرهان وحميدتي أمس، وحثتهما على الالتزام بوقف إطلاق النار والالتزام به خلال هذه الفترة، لكن من الواضح، مع ذلك، أن القتال مستمر وهناك انعدام ثقة خطير بين القوتين.
- يجب أن تكون الأولوية للجميع إنهاء معاناة المدنيين.
- أكرر دعوتي لكلا الجانبين لوقف القتال للسماح للمدنيين بالعناية بأنفسهم وعائلاتهم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، وتمكين جميع المدنيين، بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون، من الوصول إلى بر الأمان.
- أهم الاشياء مع توقف القتال، أن يركز القادة العسكريون والمدنيون على وجه السرعة على البدء في المفاوضات بشأن الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار المستدام لمنع المزيد من الضرر للسودانيين.
- يجب أن تتناول المفاوضات إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بما في ذلك انسحاب كلتا القوتين من المناطق الحضرية.
- نذكر كلا الطرفين المتحاربين بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التزامهما باحترام جميع حقوق المدنيين.
- لا يزال المجتمع الدولي على استعداد لدعم عملية تهدف إلى إنهاء هذا القتال وبدء حكومة مدنية.