مأساة بالخرطوم

  • تحول صباح العيد إلى مأساة حقيقية، حيث أجبر القصف العنيف السكان على الالتزام بمنازلهم، في حين كان يسمع صراخ الأطفال بشكل واضح في بعض الأحياء.
  • شملت الاشتباكات أحياء الخرطوم شرق والعمارات والصحافة وجبرة وجنوب الحزام، إضافة إلى مناطق واسعة في مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
  • ألغت عدد من المساجد صلاة العيد وسط تزايد كبير في الضحايا المدنيين الذين قدرت مصادر مستقلة أعدادهم بأكثر من 300 قتيل ونحو 4 آلاف مصاب منذ بدء الاشتباكات.
  • كانت الاشتباكات قد تجددت في الساعات الأولى من صباح الخميس في محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، ومناطق مختلفة بالعاصمة السودانية، إضافة لمنطقتي كافوري وصالحة في أم درمان.
  • أفادت مصادرنا بوقوع قصف مدفعي عنيف، صباح الجمعة، في أحياء الامتداد والصحافة والعشرة بمدينة الخرطوم.

 هدنة معلنة من الدعم السريع

  • يأتي هذا فيما أعلنت قوات الدعم السريع هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة. وأوضح بيان لقوات الدعم أن الخطوة جاءت بناء على تفاهمات دولية وإقليمية ومحلية.
  • إشارت قوات الدعم السريع إلى أن الهدنة تأتي تزامنا مع عيد الفطر ولفتح ممرات إنسانية لإجلاء المواطنين، وإتاحة الفرصة لهم لمعايدة ذويهم.
  • أكدت التزامها خلال فترة الهدنة المعلنة بالوقف الكامل لإطلاق النار، محذرة من أي تجاوزات بهذا الشأن.
  • اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بشن هجوم وصفته بالكاسح على مناطق سكنية، مشيرة إلى أن الجيش استخدم في هجومه الطائرات والمدافع الثقيلة.

 حسم جوي

  • في المقابل، قالت قيادة القوات المسلحة السودانية إنها قامت بعملية تمشيط بري في كامل ولاية الخرطوم، بعد ما وصفته بنجاح عملية حسم جوي استهدفت نقاط وجود قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم.
  • أكد الجيش إن قواته الجوية وجهت ضربات مركزة على أرتال عسكرية لقوات الدعم السريع كانت في طريقها إلى الخرطوم.
  • رصد موقع "سكاي نيوز عربية" عدد من الطلعات الجوية التي تركزت بشكل اساسي حول شارعي المطار والستين وفي محيط المطار الدولي الذي أشارت تقارير لدمار هائل في بنياته الأساسية.