تتواصل لليوم الرابع على التوالي نيران الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم؛ وسط تضارب كبير في البيانات بين الجانبين، حول السيطرة على المواقع الحيوية.
تقارير متضاربة
- متحدث باسم الجيش السوداني، أعلن "السيطرة الكاملة على الأوضاع".
- الجيش قال إنه تمكن من "استلام معظم مقار قوات الدعم السريع المنتشرة في عدد من مناطق وسط وجنوب وشرق وغرب الخرطوم، وفي مدينتي أم درمان والخرطوم بحري".
- لكن مصادر أمنية أكدت لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الدعم السريع "عمل خلال الأسابيع الماضية على التموضع خارج المقار المعروفة التي كان معظمها قد أخلي أصلا قبل السيطرة عليه من قبل الجيش".
- قوات الدعم السريع نشرت مقاطع فيديو، صباح الثلاثاء، لجنودها من داخل القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.
- الساعات القليلة الماضية شهدت انتشارا كثيفا لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وعدد من مدن ومناطق البلاد الأخرى.
- كما تنتشر قوات الدعم السريع على طول الطريق الرابط بين الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد، وسط أنباء عن سيطرتهم على نحو 70 في المئة من إقليم دارفور، المتاخم لدولتي تشاد وإفريقيا الوسطى.
مئات الضباط والجنود "في الأسر"
- كشف كل من الجيش والدعم السريع عن أسر المئات من الضباط والجنود.
- أظهرت مقاطع فيديو سقوط أكثر من 300 مقاتل تابعين للدعم السريع في يد الجيش؛ بينما نشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو أيضا لضابطين، أحدهما برتبة لواء، تقول إنها "أسرتهما" خلال الساعات الماضية.
ومنذ السبت، يدور قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، بسبب خلافات حول عملية الدمج؛ وهي خلافات أدت إلى تأجيل التوقيع على اتفاق نقل السلطة إلى المدنيين، الذي كان مقررا في الأول من أبريل.