فور انطلاق الاشتباكات الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح السبت، تركزت الأنظار على ثلاثة مطارات استراتيجية سارع كلا الطرفان لفرض السيطرة عليها، وهي مطار الخرطوم الدولي ومروي في شمال السودان والأبيض في ولاية شمال كردفان في غرب البلاد.
مطار الخرطوم
- افتتح مطار الخرطوم الدولي في العام 1947 ويقع في قلب العاصمة الخرطوم، ويلاصق السور الجنوبي للقيادة العامة للجيش.
- تكمن أهمية مطار الخرطوم في أنه يشكل منفذ لمرور 95 في المئة من حركة الطيران الخارجية.
- يُعتبر الموقع الحالي للمطار خطراً على مقاييس الأمن العمراني نسبة لوقوعه في قلب المنطقة السكنية، وكانت هنالك خطط لنقله لمناطق أقل كثافة سكانية لكن لم تنفذ تلك الخطط.
- رغم أن مطار الخرطوم في ظاهره هو مطار مدني لكن هنالك قاعدة جوية كبيرة ملحقة به.
مطار الأبيض
- هو مطار صغير نسبيا يقع في مدينة الابيض على بعد 450 كيلومترا غرب الخرطوم، لكنه مهم جدا من الناحية الاستراتيجية.
- يعتبر المطار مركزا لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان.
- يربط المطار غرب البلاد بالعاصمة، إذ يعتبر منطقة وسطى بين الخرطوم ومعظم مناطق دارفور التي تتركز فيها عدد من الحركات الدارفورية المسلحة|.
مطار مروي
- يتميز مطار مروي بأهمية استراتيجية كبيرة من الناحية العسكرية إذ يقع على بعد كيلومترات قليلة من خزان مروي الذي يعتبر أحد أكبر السدود التي يعتمد عليها السودان في الري والكهرباء.
- يقع المطار في الولاية الشمالية ويطل على طريق شريان الشمال الذي يربط السودان بمصر وهو من المطارات الحديثة في السودان.
- يعتبر ميناء جوياً يربط بين دول أفريقيا والخليج وأوروبا، ويزود الطائرات بالوقود ويساهم في إنعاش السياحة بالسودان، وقد صُمم على مواصفات هبوط وإقلاع الطائرات الضخمة.
- يبلغ طول مهبط الطائرات قرابة 4 كيلومتراً وعرضه 60 متراً. والمساحة الكلية للمطار تبلغ 18 كيلو متراً مربعاً بطول 6 كلم، وعرض 3 كلم.