رحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر الشقيقتين.
وأكد أنها تعد خطوة مهمة نحو دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقا لدول المجلس، بما يعود بالخير على البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة.
كما تمنى الشيخ عبدالله المزيد من الازدهار والنماء للبلدين الشقيقين.
من جهة ثانية، أعربت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين، ودولة قطر، التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية البحرينية الثاني، في العاصمة الرياض.
وبحسب وكالة "واس"، تنوّه وزارة الخارجية بهذه الخطوة الإيجابية، التي تؤكد على متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتساهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.
وفي تفاصيل عودة العلاقات:
- أعادت البحرين وقطر العلاقات الدبلوماسية بينهما، حسبما أكدت وكالة أنباء البحرين (بنا) ليل الأربعاء.
- قالت الوكالة إن لجنة المتابعة البحرينية القطرية عقدت اجتماعها الثاني، الأربعاء، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض.
- أضافت: "ترأس وفد مملكة البحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد دولة قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية".
- تناول الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة.
- وأوضحت "بنا": "كما تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م".
وأكد الجانبان أن "هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحتراما لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار".