وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إلى مدينة أضنة التركية في زيارة تضامنية بعد الزلزال الكبير، في زيارة لقيت ترحيبا كبيرا من الجانب التركي، حيث صرح وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إن بلاده تطلع إلى نقل العلاقات مع مصر إلى مستوى "أعلى".
وقال موفد "سكاي نيوز عربية" إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كان في استقبال نظيره المصري في مطار أضنة.
واستقل الوزيران طائرة عمودية في طريقهما إلى ميناء مرسين لتسلم الشحنة رقم 6 من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة إلى تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي للصحفيين: "مصر بلد مهم جدا بالنسبة للعالم العربي وفلسطين والمنطقة والعالم بأسره.. وسنعمل على نقل العلاقات مع مصر إلى مستويات أعلى".
وأضاف: "بحثنا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.. أقدم الشكر للحكومة المصرية والشعب المصري".
وتابع: "تلقينا مساعدات من الجانب المصري ونقوم بفتح صفحات جديدة مع مصر.. في الفترة الأخيرة كان هناك اتصال بين الرئيسين أردوغان والسيسي، والمباحثات كانت مثمرة".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري: "نعمل بكل طاقة لمساعدة تركيا في هذه المحنة"، مضيفا "أنا محمل برسالة تضامن ومواساة إلى الشعب التركي الصديق".
وأبرز: "سهلنا مرور سفن المساعدات إلى تركيا عبر قناة السويس".
وأوضح شكري: "اطلعت على أولويات الأشقاء في تركيا بشأن المساعدات وسنعمل على توفير ما نستطيع منها".
وقبل تركيا، زار شكري، في وقت سابق من اليوم، سوريا، حيث اجتمع مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد والرئيس بشار الأسد.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان أمس الأحد إن شكري سينقل خلال زيارة اليوم الاثنين إلى كل من سوريا وتركيا "رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين".
وأسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 5900 شخص في سوريا. وفي تركيا، تجاوزت حصيلة القتلى 44 ألفا.