قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخرا.
وأشاد غريفيث في تصريحات له بأوامر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن "مساعدات الإمارات السخية ستسهم بوجه عام في تقديم المعونات العاجلة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
مساعدات إضافية
وأمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا، وذلك استمرارا لجهود دولة الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات إلى المتضررين.
وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.
وسيّرت الإمارات إلى سوريا 38 طائرة تحمل قرابة 1243 طنا من المساعدات الغذائية والطبية إضافة الى 2893 خيمة لإيواء قرابة 20 ألف شخص، إلى جانب إرسال فريق للبحث والإنقاذ مكون من 42 شخصا لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ في المناطق المتأثرة من الزلازل.
وعلى الجانب التركي سيّرت الإمارات 32 طائرة تحمل الأجهزة والمواد الطبية إضافة إلى 927 خيمة إيواء يستفيد منها قرابة 5000 شخص إلى جانب افتتاح مستشفى ميداني في منطقة "إصلاحية" يحتوي على 50 سريرا متكاملا بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية وغرف العمليات وفريق طبي يضم 75 طبيبا وممرضا ومساعد إضافة إلى إنشاء مستشفى آخر في منطقة هاتاي يحتوي على 200 سرير.