قدمت الحكومة الجزائرية مساعدة مالية بقية 45 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين الاثنين وأدى إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص، بحسب ما أفاد بيان للحكومة.
وأورد البيان "تنفيذًا للتعليمات التي أسداها السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قررت الحكومة تقديم مساعدات مالية قدرها 30 مليون دولار لجمهورية تركيا، و15 مليون دولار للجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار المساعدات التي تعكف الجزائر على تقديمها لهذين البلدين والشعبين الشقيقين، تضامنًا معهما على إثر الزلزال العنيف الذي ضربهما".
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات فجر الإثنين بالقرب من الحدود التركية السورية. وحتى مساء الجمعة، وصل عدد الضحايا نحو 23000 قتيل.
وكانت الجزائر أرسلت بعد ساعات من وقوع الزلزال مساء الاثنين فوجا من 89 عنصر حماية متخصصا في التدخل في الكوارث الكبرى نحو تركيا، وفرقة من الكلاب المدربة وفرقة طبية مختصة، وفوجا مماثلا الى سوريا يتكون من 86 فردا.
والثلاثاء، أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالين هاتفيين بنظيريه السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان، عرض فيهما مساعدة الجزائر.