تفقد الرئيس السوري بشار الأسد المناطق التي تضررت في مدينة حلب جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري.
وقام الرئيس السوري بزيارة مستشفى في حلب في أول زيارة معلنة إلى المناطق التي ضربها الزلزال، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22300 شخص في تركيا وسوريا.
ونشرت الرئاسة صورا للأسد وزوجته خلال زيارة مصابين جراء الزلزال المدمر الذي تسبب أيضا بإصابات وصلت، حتى الآن، إلى نحو 80 ألف شخص في البلدين المجاورين.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الوزراء السوري المناطق المتضررة من الزلزال "مناطق منكوبة".
يشار إلى أن التقديرات الأولية لأعداد القتلى والمصابين جراء الزلزال العنيف، الذي بلغت شدته 7.8 درجة بمقياس ريختر، في سوريا تقدر بحوالي 4000 قتيل وأكثر من 5000 جريح، وهي حصيلة أولية.
جهود الإغاثة
من ناحية قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزون الغذاء لديه ينفد في شمال غربي سوريا.
وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في تصريح لسكاي نيوز عربية: "نخطط للوصول إلى 750 ألف شخص في سوريا وتركيا سعيا لتلبية الاحتياجات الإنسانية"
وأضافت "نعمل على زيادة وتيرة المساعدات إلى المناطق المتضررة بالزلزال في شمال غرب سوريا".
من جهته، قال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط لسكاي نيوز عربية: "نعمل على توفير المعدات الطبية والمساعدات الإنسانية والمياه النظيفة للمنكوبين بالزلزال في سوريا"
يأتي هذا في ما قالت منظمة الهجرة الدولية إن 14 شاحنة مساعدات عبرت من تركيا إلى شمال سوريا.